منتديات حســـــــــــــــــــــــام
عزيزي الزائر انه لشرف كبير جدااا تكرمك بي زيارة منتدانا
ونتمنى ان تنضم الى جمعنا الاخوي بي افكارك الابداعيه والمعلماتيه
والثقافيه انضم واترك بصمتك بيننا واجعلك اسمك متلاءلاء بي ردودك
ومواضيعك معنا سجل ولا تتردد
منتديات حســـــــــــــــــــــــام
عزيزي الزائر انه لشرف كبير جدااا تكرمك بي زيارة منتدانا
ونتمنى ان تنضم الى جمعنا الاخوي بي افكارك الابداعيه والمعلماتيه
والثقافيه انضم واترك بصمتك بيننا واجعلك اسمك متلاءلاء بي ردودك
ومواضيعك معنا سجل ولا تتردد
منتديات حســـــــــــــــــــــــام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حســـــــــــــــــــــــام

هو عبارة عن موقع عام لتبادل الافكار الثقافية والعلمية والادبيه على رابطة اخويه
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 النصيحة واجبة على كل مسلم لأخيه المسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عذبة الروح




انثى
عدد المساهمات : 2
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
العمر : 33
الموقع : المغرب

النصيحة واجبة على كل مسلم لأخيه المسلم Empty
مُساهمةموضوع: النصيحة واجبة على كل مسلم لأخيه المسلم   النصيحة واجبة على كل مسلم لأخيه المسلم Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 21, 2010 5:17 am




النصيحة واجبة على كل مسلم لأخيه المسلم


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه، أما بعد:
فمن الأسباب الجالية لتعميق أواصر الأخوة أن تنصح أخاك فيما يصلحه، فإنه دليل إهتمامك به، وحرصك على ما ينفعه.
قال تعالى: { وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) }.

يقول ابن القيم رحمه الله: " وهذا نهاية الكمال، فإن الكمال أن يكون الشخص كاملاً فى نفسه مكملاً لغيره ".

هذا هو الكمال الحقيقي، وهذه حقيقة النصيحة المأمور بها فى هذه السورة: { وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ }.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " أعظم ما عبد الله به نصيحة خلقه ".

قال تعالى: { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } (فصلت 33).

فشأن هذا أن تقوم اعوجاج نفسك، وفى نفس الوقت تقوم اعوجاج الناس حسب مقياس الذكر الذى هو مقياس كل شيء كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

النصيحة والتواصي بها فى الإسلام تعتبر من أكبر إنجازات هذا الدين العظيم، وهي من مقتضيات التوحيد، وقد بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عليها.

يقول جرير بن عبد الله البجلي: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم: { الدين النصيحة }. أي النصيحة هى عماد الدين وقوامه، والمدار عليها وحدها.

وحقيقة النصيحة أن تقبل الحق ممن قاله، وإن كان بغيضاً، وأن ترد الباطل على قائله وإن كان حبيباً.

فتقبل الحق ولو جاء به من كان، وترد الباطل ولو قاله من كان.

يقول ابن القيم في مدارج السالكين:
ولقد مر بكلمة ذكرها الشيخ الهروي وتحتاج إلى رد – " وشيخ الإسلام حبيب إلينا ولكن الحق أحب إلينا منه ".

فنحن نحب الحق، وندور معه حيث دار، سواء جاء الحق من صغير أو كبير، من عدو أو صديق، فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها.

فينبغى على المسلم أن يسعى للنصيحة، ويطلبها من الصالحين الصادقين الموثوق بهم، الذى يعرفون بدينهم وتقواهم.

فهذا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يطلب النصيحة من أحد رعيته ( عمرو بن مهاجر ) فيقول: يا عمرو إذا رأيتني ملت عن الحق فضع يدك فى تلابيبي، ثم قل لي وهزني، ماذا تصنع يا عمر؟.

يقول الحسن البصري: إلى من يشكو المسلم إذا لم يشك لأخيه المسلم؟ ومن الذي يلزمه من أمره مثل الذى يلزمه؟

إن المسلم مرآة أخيه المسلم يبصره عيبه، ويغفر له ذنبه.

قد كــان من كان قبلكم من السلف الصالح يلقى الرجل الرجل فيقول: يا أخي ما كل ذنوبى أبصر، ولا كل عيوبى أعرف، فإذا رأيت خيرأ فمرني، وإن رأيت شراً فإنهني.

على هذا كانت لقاءاتهم، أما الآن فترى من يبصر القذاة فى عين أخيه ولا يبصر الجذع فى عين نفسه، ولا ينصح بل يشمت ويفرح، ولذلك لابد أن نتواصى ونتناصح، لأن هذا دليل الحب فى الله.

يقول ابن مسعود رضي الله عنه: إذا رأيتم أخاكم قارف ذنباً فلا تكونوا أعواناً للشيطان عليه، أن تقولوا: اللهم خذه! اللهم العنه! ولكن اسألوا الله له العافية.

وكــان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: كنا لا نقول فى أحد شيئاً حتى نرى على ما يموت، فإن ختم له بخير علمنا أو رجونا أن يكون قد أصاب خيراً، وإن ختم له بشر خفنا عليه عمله.

أنت لا تدري من يختم له بخير، ربما تبذل النصيحة لإنسان ما فتكون سبباً لهدايته فيكون هو وحسناته فى صحيفة حسناتك.

قالــوا مقـالة عجيبــة، قالوا:
إن عثمان بن عفان رضي الله عنه أحد حسنات أبى بكر الصديق رضى الله عنه، فعثمان بكل بذله وكل إنفاقه وجهاده ومكانته الكبيرة عند الله ورسوله كلهـــا فى ميزان حسنات أبى بكر لأنه الذي دعاه إلى الإسلام.

عليك أخي أن تبذل النصح لجميع المسلمين ولا تيأس، فقد يهدي الله بك رجلاً مثل عثمان، فيكون هو وعمله الذى هو أفضل من عملك فى ميزان حسناتك.

لذلك مودتك لإخوانك تأبى أن تراهم على شيء من الزلل ولا تنصحه ولا تحاول تغييره وإصلاحه، فالمؤمن بإخوانه النصحاء الأمناء.

قال الشاعر:
ما ضاع من كان له صاحب يقدر أن يصلح من شأنه
فــإنما الدنيـــا بــــــسكانها وإنمـــا المـــرء بإخــوانه

قال عبد الرحمن بن يزيد: قال لي بلال بن سعد: بلغني أن المؤمن مرآة أخيه، فهل تستريب من أمرى شيئً .

يقول سعيد بن جبير: رحم الله رجلاً أهــدى إلى عيوبي.

قال الإمام الذهبي رحمه الله: " وعلامة المخلص إذا عوتب في نفسه، وفي عمله أن لا يحرد ولا يبرئ نفسه ولا يكون معجباً، بل يعترف، ويتهم نفسه ويستغفر الله ".

دخل رجل على إبراهيم النخعي فى مجلس درسه وأمامه الناس فوقف على باب المسجد وقال: يا مرائي. فبــكى إبراهيم وقال: نعم صدقت، أول رجل يعرف اسمي، من أعلمك باسمي؟ فقام ودخل بيته وأغلق الباب.

لابد من إتهام النفس فإنها محل الجناية، ولا تتوارى بل عنف نفسك فى الحال.

قال الشعبي مرة في مجلسه: والله لو قيــل: ليخرج شر من في المسجد لبادرتكم.

هكذا يرى أنه من شرار الناس، يتهم نفسه، والنصيحــة لا تنقص أحدهم عند الآخر شيئاً، بل تزيده وتنميه وتطوره.

قال بلال بن سعد: أخ لك كلما لقيك ذكرك بنصيبك من الله، وأخبرك بعيب فيك، أحب إليك وخير لك من أخ وضع فى كفك ديناراً.

فالأخ الذى يقابلك فيقول لك: كيف حال قلبك مع الله؟ ما هي أخبار ورد القرآن والذكر والقيام؟ كيف حال الصيام وغض البصر؟ كيف حال طلبك للعلم وحضور الدروس؟...الخ

مثل هذا الأخ لا يقدر فضله بثمن، فينبغي أن يكون أحب إليك من رجال كثير.

من أدب التواصي والنصيحة ألا تغضب على أخيك إذا نصح لك فى قلبك ودقيقك بعض الناس إذا نصح يحزن، وهذا دليل عدم صدقه مع الله، بل عليك أن تتقبل النصيحة وتظهر البشاشة فى وجه ناصحك، وتشكره لرعايته لك، كما ينبغي عليك أن تصبر عند سماع النصيحة إذا جاءتك باسلوب خشن.

يقول بعض السلف: لا تهربوا من خشونة كلامي، فما رباني إلا الخشن من الكلام في دين الله عز وجل، ومن هرب مني ومن أمثالي لا يفلح.

فمن لم يصبر على مر الكلام لا تراه ينجح، لابد من شدة توقظك، والأمر فى الأول والآخر لا يعدو مصلحتك.

يقول سفيان الثوري رحمه الله: إن الرجل ليحدثني بالحديث قد سمعته قبل أن تلده أمه فيحملني حسن الأدب أن أنصت وأستمع إليه.

عليك أن تخلو بأخيك بعيداً عن أعين المتطفلين والشامتين، تساره فى أذنه، تنصحه على سبيل الرحمة لا التوبيخ والتقريع.

عليك أن تراعي قلب أخيك، وتراعي حالته النفسية فترفق به، تلطف بمعنوياته، وتراعي مقتضي الحال، فتتخير الوقت المناسب والظروف المناسبة ليقبل نصيحتك.

عليك أن تنصحه فيما يصلحه ويرفعه، وتظهر له اهتمامك.

قال حاتم: إذا رأيت من أخيك عيباً فإن تكتمه فقد خنته، وإن قلته لغيره فقد إغتبته، وإن واجهته به فقد أوحشته.
فقيل له: كيف أصنع؟
فقال: تكني عنه، وتعرض به، وتجعله فى جملة حديثك.

علينـــا أن نشجع الناصحين الأمناء، وأن نستمع لهم بإنصات، فالإنسان لا يرى إلا إذا خرج من الصورة التى يتأملها، أما إذا كنت بداخلها فإنك لا تراها.

نعم الهديـــة – والله – أن ينصحك أخوك فى الله، ونعم العطيـــة أن تنصح أخاك فى الله.

نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، إنه ولي ذلك والقادر عليه

منقول للإفادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريان روحي




انثى
عدد المساهمات : 3
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/09/2010

النصيحة واجبة على كل مسلم لأخيه المسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: النصيحة واجبة على كل مسلم لأخيه المسلم   النصيحة واجبة على كل مسلم لأخيه المسلم Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 7:03 pm

[/center[center]]موضوع في غاية الاهمية

بوركت اختي الغالية على اهتمامك لهذا الموضوع

فعلا الدين النصيحة

تقبلي تقديري واحترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النصيحة واجبة على كل مسلم لأخيه المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حســـــــــــــــــــــــام  :: الفئة الأولى :: المنتدى العـــــــــام-
انتقل الى: